3 يوليو 2025
16 أكتوبر 2022
يمن فريدم-متابعات
أرشيف

 

 

قالت الأغذية والزراعة "الفاو" إن ما يقارب من 17 مليون شخص في اليمن أي حوالي 53% من نسبة السكان يعيشون في وضع الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف وما فوق) بمن فيهم 6.1 مليون شخص في حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف).

 

وواضحت المنظمة في بيان صدر، اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأغذية أن اليمن لا يزال يصارع شبح الجوع الشديد، ويعيش أسوأ أزمة إنسانية.

 

وأشارت إلى أن "الارقام الصادرة في وقت مبكر من هذا الشهر (تحليل التصنيف المرحلي المتكامل أكتوبر- ديسمبر2022) إلى وجود تحسن طفيف في أوضاع التسعة عشر مليون شخص الذين كانوا ضمن التوقعات في التحليل السابق، إلا أن الوضع في اليمن لا يزال غير مستقر".

 

وعزى ممثل المنظمة في اليمن، حسين جادين، التحسن الطفيف إلى بعض العوامل الإيجابية مثل الهدنة التي استمرت لستة أشهر ومعدل هطول الأمطار فوق الطبيعي وزيادة المساعدات الغذائية الإنسانية نتيجة تحسُن التمويل في النصف الثاني من العام.

 

وقال جادين: "وعلى الرغم من هذا التحسن الطفيف إلا أنه لا يزال لدينا بعث الأرقام المثيرة للقلق فعلى سبيل المثال، ارتفعت حالات سوء التغذية إلى 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم وحوالي 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة".

 

وأضاف المسؤول الأممي: " أثّر الصراع في اليمن على سبل عيش المزارعين والرعاة المزارعين والصيادين. يجب معالجة آثار الصراع على قطاع الزراعة لأنه يلعب دورا محورياً في اليمن. على سبيل المثال، يعتمد 73% من السكان الذي يعيشون في الريف على الزراعة في سبل عيشهم وتمارس 87% من النساء في المناطق الريفية الإنتاج الزراعي (80% منهن يعملن في أنشطة خاصة بقطاع الثروة الحيوانية)".

 

 وأوضح أن اليمن تأثر باضطرابات نظام الغذاء العالمي التي تسببت بها كورونا والحرب في أوكرانيا، حيث يستورد 85% من احتياجاته الغذائية، ويستور بشكل خاص 90% من احتياجاته من القمح والتي يأتي 42% منها من روسيا واوكرانيا.

 

 وأضاف: " على الرغم من استمرار الصراع لاتزال الزراعة قادرة على الصمود. يلبي قطاع الزراعة حوالي 15 إلى 20% من احتياجات البلد الغذائية وقد ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من 10.4% في عام 2012 إلى 13.4٪ في عام 2020. توضح هذه البيانات محورية قطاع الزراعة في اليمن وانه يستحق الاستثمار فيه من أجل تكامل الجهود الإنسانية مع تدخلات ذات طابع أكثر استدامة وطويلة الأجل".

 

وأكد على التزام المنظمة بضمان" تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وهو أمر مرتبط بإنتاج مستدام وسبل معيشة كريمة ولتحقيق هذا الأمر، نقوم باتخاذ إجراءات جريئة وموسعة وتعاونية".

 

وتقوم تدخلات منظمة الأغذية والزراعة في اليمن في البلد على ثلاث ركائز (تحسين جودة المعلومات والبيانات من أجل الاستفادة منها في وضع برامج ذات أثر، الحد من حدوث انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الشديد على مستوى الأسر، وتعزيز قدرة الأشخاص والمجتمعات والمؤسسات على الصمود).

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI