عقد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم الأربعاء، جلسة حوارية بعنوان "من التحديات إلى الفرص: التمويل المبتكر للتنمية في سياق اليمن"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر التمويل التنموي Momentum المقام في الرياض.
واستعرض مستشار رئيس الوزراء اليمني، مجيب عثمان، خلال الجلسة أبرز الأولويات الوطنية والجهود الحكومية لتعزيز مسار التعافي الاقتصادي، إلى جانب الرؤى المتعلقة بالتمكين المؤسسي وقيادة التمويل التنموي.
وناقشت الجلسة عددًا من المحاور، بينها أولويات التمويل التنموي في اليمن، والفجوات القائمة، ومدى جاهزية المشاريع، إلى جانب بحث آليات الحوكمة اللازمة لتعظيم الأثر وضمان الاستدامة.
كما تناولت الجلسة جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بوصفه أحد أبرز الأطر المؤسسية الداعمة لسد الفجوات التمويلية في القطاعات الحيوية من خلال مشاريع مستدامة تُحسّن الخدمات الأساسية وتنعكس مباشرة على حياة السكان.
وأوضح مساعد المشرف العام على البرنامج، المهندس حسن العطاس، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز آليات التمويل المبتكر وبناء شراكات متعددة الأطراف لدعم التعافي الاقتصادي، وصولًا إلى منظومة تمويل تنموي مستدام بالشراكة مع الأمم المتحدة والجهات الدولية والإقليمية والمانحين والقطاع الخاص.
وأكدت لورا فريجنت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم، أهمية الاستثمار في التعليم داخل البيئات الهشة، وتوسيع الشراكات لضمان تعليم عادل وعالي الجودة للأطفال.
وتحدث المدير الإقليمي لليونسكو، صلاح خالد، عن دور المنظمة في بناء القدرات وتحسين النظم التعليمية والثقافية، إضافة إلى مساهمتها في توظيف أدوات التمويل المبتكر لجذب الاستثمارات في قطاع التعليم.
من جهتها، تناولت كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي، سميرة التويجري، واقع الفجوة التمويلية والتحديات الاقتصادية، وأهم الأولويات اللازمة لضمان تعافٍ تدريجي ومستدام، إضافة إلى أفضل الطرق لتمويل المشاريع في الدول الهشة.