7 يونيو 2025
4 نوفمبر 2023
يمن فريدم-متابعات
UNICEF

 

كشف تحليل عن أن اليمن معرض بشدة لتفشي الأمراض، وخاصة تلك التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الكوليرا والدفتيريا والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال وغيرها من الأمراض المعدية وفق ما ذكرته الأمم المتحدة ومنظمة الصح العالمية، والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.

 

وبحسب التحليل الصادر عن مشروع (ACAPS) فإنه في الربع الأول من عام 2023 وحده، تم الإبلاغ عن أكثر من 13000 حالة حصبة، و8777 حالة حمى الضنك، و2080 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، مع تقديرات للأرقام الفعلية أعلى.

 

ونقل التحليل عن الأمم المتحدة، أن البنية التحتية للرعاية الصحية الهشة والمجهدة بالفعل في اليمن، إلى جانب عدم كفاية مناعة السكان ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، تزيد من خطر تفشي الأمراض بسرعة أكبر وعلى نطاق واسع.

 

في الوقت نفسه، تتراجع تغطية التحصين الشاملة في البلاد بسرعة، مما يؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال وكبار السن والنساء والنازحين داخليًا واللاجئين وطالبي اللجوء.

 

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن انخفاض التغطية باللقاحات على الأطفال يؤثر أكثر من غيرهم، حيث لا يحصل ما يقرب من ثلث السكان الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة على التطعيمات الروتينية.

 

يرتبط التردد في الحصول على اللقاحات وقلة الوعي بأهمية التطعيم بانخفاض التغطية التحصينية في اليمن.

 

وذكر تحليل مشروع (ACAPS) أن سلطة الحوثيين شمال اليمن، تشجع التشكيك في التطعيم من خلال فرض قيود صارمة على حملات التطعيم استجابة لتفشي الأمراض المعدية. وفرض قيودًا لوجستية تزيد من تحدي الاستجابة، مثل رفض التصاريح أو تأخير المستجيبين الذين يحاولون الوصول إلى المجتمعات المتضررة.

 

كما تشمل العوامل الأخرى عدم إمكانية الوصول إلى المرافق الصحية العاملة بسبب انخفاض الأداء الوظيفي والمشكلات اللوجستية مثل الأسعار وتوافر الوقود وظروف الطرق، وانخفاض التمويل الدولي مما يزيد من انهيار النظام الصحي الهش بالفعل في اليمن، والقيود المفروضة على التنقل بسبب النوع الاجتماعي.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI