تظاهر العشرات من أهالي مديرية دوعن بمحافظة حضرموت، اليوم الأحد، أمام مبنى السلطة المحلية، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، كالكهرباء والمياه والاتصالات، التي تعاني من تدهور مستمر.

تأتي هذه الوقفة امتدادا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 13 يوليو الجاري، وعبرت عن مطالب موحدة لأبناء المديرية.

وقد تزامنت الفعالية مع صدور بيان احتجاجي ثانٍ، جدد فيه أبناء دوعن تمسكهم بمطالبهم المشروعة.

وعكست الاحتجاجات حالة السخط الشعبي من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط هتافات تطالب بإنصاف المديرية ووقف ما وصفوه بالإهمال المتعمد والتجاهل الحكومي المستمر.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة تمسك المحتجين بالمطالب التي سبق طرحها، مشيراً إلى ترشيح عدد من كبار الشخصيات الاجتماعية في وادي دوعن لتمثيل صوت المواطنين قانونياً أمام الجهات الرسمية، في إطار سلمي ومنظم.

وجاء في البيان: "خرجنا لا من أجل الفوضى، بل من أجل العدالة وكرامة الإنسان"، مؤكدين أن دوعن ليست منطقة مهمشة أو طرفاً ضعيفاً بل جزء فاعل من حضرموت، ومطالبها يجب أن تُؤخذ بجدية.

وطالب البيان، بالربط العاجل للكهرباء الغازية بوادي حضرموت لانهاء أزمة الانقطاعات، وإنهاء الاعتماد على المولدات المؤقتة غير الفعالة، وإزالة مولدات تابعة لاحدى الشركات من المديرية.

ودعا البيان إلى تشغيل جميع أبراج الاتصالات في مناطق دوعن، لتسهيل حياة المواطنين ودعم القطاعات التعليمية والأمنية والخدمية.

وأكد المحتجون على استمرار الحراك "القانوني" حتى تحقيق مطالبهم، واستعادة الاستقرار والخدمات للمديرية.