أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن تحقيق السلام العادل والمستدام في اليمن يتطلب معالجة جذر المشكلة المتمثلة في البنية "العنصرية والعسكرية" للحوثيين.

جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيث شدد العليمي على أن أي تسوية سياسية لن تنجح ما لم تتخلّ الجماعة عن "أفكارها السلالية" وممارساتها الاستبدادية.

وناقش الرئيس العليمي مع غروندبرغ مستجدات الجهود الأممية والدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقًا للمرجعيات الثلاث.

ورحب الرئيس العليمي بإحاطة المبعوث الأممي، الأخيرة أمام مجلس الأمن وما تضمنته من مواقف بشأن وقف التصعيد، وتحسين الوضع الاقتصادي، والإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى الحوثيين.

وجدّد العليمي دعم مجلس القيادة والحكومة لمساعي الأمم المتحدة، مؤكدًا "أن مسؤولية المجتمع الدولي لا تقتصر على إدارة الأزمة، بل تتطلب توفير الشروط اللازمة لسلام دائم يمنع تكرار الحروب، ويحُول دون إعادة إنتاج الاستبداد الحوثي تحت أي غطاء".

ودعا الرئيس العليمي إلى مضاعفة الجهود الدولية لحشد التمويلات الكفيلة بدعم استقرار العملة الوطنية، وتحقيق التعافي الاقتصادي، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.