نظمت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام ديوان النيابة العامة في مدينة عدن، للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهن المختطفين والمخفيين قسراً منذ أكثر من عشر سنوات، والتنديد بما وصفنه بـ"العنف المستمر" الذي تتعرض له أسرهن جراء غياب المعيل وتدهور الأوضاع الإنسانية.

وقالت المشاركات في الوقفة إن استمرار اختطاف أبنائهن وأزواجهن وآبائهن يشكل "أحد أشكال العنف المركّب" الذي يطال النساء لسنوات طويلة، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، مؤكدات أن غياب ذويهن أدى إلى تفكك الكثير من الأسر وزيادة الأعباء المعيشية على النساء.

وأوضح البيان الصادر عن الرابطة أن الانتهاكات طالت النساء أيضاً، مشيراً إلى حوادث اختطاف واحتجاز طالت موظفات تعملن في برنامج الأغذية العالمي بصنعاء بعد مداهمة منازلهن.

وخلال الوقفة، التقت رئيسة الرابطة وفريقها النائبَ العام في محافظة عدن، حيث جرى استعراض ملفات المختطفين والمخفيين قسراً، والتأكيد على ضرورة تحريك هذه الملفات بشكل عاجل باعتبارها "أولوية إنسانية لا تحتمل التأجيل"، وفق البيان.

كما دعت الرابطة السلطات إلى التجاوب مع البيانات التي تقدمها بشأن المحتجزين والعمل على إطلاق سراحهم.