نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن تكون الإجراءات التي اتخذتها بلاده مؤخرا بحق اليمنيين مرتبطة بموقف سياسي معين.

وقال عضو البرلمان المصري مصطفى بكري عبر حسابه في تويتر إنه طرح على الوزير سامح شكري شكوى اليمنيين جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة المتعلقة بالتأشيرة والإقامة.

وأضاف بكري: " اليوم على مائدة إفطار مع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع عدد من الزملاء، طرحت عليه شكوى الأشقاء اليمنيين من جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة في التأشيرة والإقامة قال الوزير: العلاقة بين البلدين لها أهمية خاصة، والإجراءات التي اتخذت ليست إجراءات عقابية ولاهي مرتبطة بموقف سياسي معين، وإنما هي إجراءات تنظيمية، بسبب استغلال البعض للإقامة الدائمة، وما يلقيه ذلك من تبعات علي الحكومة المصرية، حيث يمثل عبء اقتصاديا صعبا علي مصر".

ونقل بكري عن وزير خارجية بلاده: "الشعب اليمني شعب شقيق ولذلك نحن نبحث عن حل يتوافق مع الاعتبارات الأمنية ويتيح للأشقاء اليمنيين ما تعودوا عليه من مصر الشقيقة الكبرى".

وبحسب عضو البرلمان مصطفى بكري فإن وزير الخارجية سيلتقي نظيره اليمني لبحث هذه الأمور، وقال الوزير: "إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة الوزير اليمني لأثيوبيا فنحن لا نتدخل في مثل هذه الأمور".

من جهتها قالت وكالة" سبأ" الرسمية إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، سيبدأ غدا الأربعاء، زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الزيارة تأتي بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وإطلاع"الأشقاء" في مصر على آخر التطورات في اليمن.