دعا اليمن، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم وسد فجوة تمويل خطة الأمم المتحدة للتخلص من المخاطر المتوقعة عن ناقلة النفط "صافر" الراسية في راس عيسى بمحافظة الحديدة بالبحر الأحمر.
جاء ذلك في بيان اليمن ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، اليوم الأربعاء، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة المناقشة العامة للاجتماع رفيع المستوى بشأن استعراض منتصف المدة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث.
وأشاد البيان، بالتقدم المحرز في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لمعالجة قضية خزان صافر، داعيا ًإلى توفير الدعم الكافي والمستدام، لبناء القدرات، ونقل التكنولوجيا بما يمكن البلاد من التحول لإدارة مخاطر الكوارث وفق نهج أكثر وقائية وعلى جميع المستويات.
وأكد البيان، على أهمية توجيه الشركاء الدوليين والإقليميين العاملين في اليمن إلى التحول من تمويل إجراءات الاستجابة الطارئة وتقديم المساعدات بعد وقوع الكوارث إلى الاستثمار في الوقاية من الكوارث وتمويل الاجراءات الاستباقية والاحترازية، وتطوير البنية التحتية وتقوية قدرت القطاعات على الصمود، وضرورة الاستفادة من تمويلات صندوق المناخ لدعم الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز المرونة والقدرة على الصمود.
وأعرب السعدي عن قلق اليمن من زيادة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المباشرة وغير المباشرة للكوارث، "حيث لازالت الاستثمارات في الحد من مخاطر الكوارث والجهود المبذولة غير كافية، وهذا ما يتضح من التوصيات المستمرة من البلدان النامية والتي تطالب فيها بضرورة خلق بيئة عالمية مواتية تعزز الاستثمار في البنية التحتية وبناء القدرة على الصمود، دون زيادة أعباء الديون التي تحد من نطاق الوصول إلى التمويل ومعالجة فجوة التمويل"، على حد قوله.