طالبت رابطة أمهات المختطفين، بالكشف عن أسماء المخفيين قسرا من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذتها أمام قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء بمناسبة #اليوم_الدولي_لضحايا_الاختفاء_القسري الـ 30 من أغسطس، للمطالبة بالكشف عن أسماء المخفيين قسراً، الذين تم تقديم أسماؤهم قبل نحو شهر إلى قائد الحرس في قصر معاشيق.
وقالت الرابطة في بيان "إنها كانت تأمل في تحقق الحقوق والعدالة خلال السنوات الطويلة التي تمر فيها الأيام العالمية والمناسبات الحقوقية التي تُذكر بقضايا الاختطاف ومعاناة المختطفين وذويهم، وما تزال حتى الآن الحقوق منتهكة والعدالة غائبة".
وحمّلت الرابطة جميع الأطراف المنتهكة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائها المخفيين قسراً، كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن للكشف عنهم وإظهارهم والعمل على الإفراج عنهم، وجبر ضررهم وأهاليهم، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات بحقهم، والحد منها وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
وناشدت الرابطة جميع المنظمات الحقوقية والإعلامية لمساندة ضحايا الإخفاء القسري سواءً الذين ما زالوا مخفيين أو الناجين منهم، والعمل لإيصال أصواتهم وذويهم.
ووثقت الرابطة “128” حالة إخفاء قسري، ما زالت إلى الآن مجهولة المصير، توزعت كالتالي:
(55) مخفياً قسراً و(11) مخفياً قسراً من الطائفة البهائية، وامرأة مخفية قسراً، جميع هؤلاء لدى الحوثيين.
(58) مخفياً قسراً لدى قوات الحزام الأمني في عدن.
(2) مخفياً قسراً لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي.
ومخفي قسراً واحد لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية في مأرب