التقى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، اليوم الخميس، بسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن الجهود الأممية لتمديد الهدنة الإنسانية التي ستنتهي في الـ 2 من أكتوبر.
وأكد الرئيس العليمي موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الداعم لسلام عادل ومستدام بموجب مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وركز اللقاء على موقف جماعة الحوثي الرافض للهدنة الأممية مع إعلانهم شروط جديدة للقبول بها.
وجاء اللقاء عقب إعلان الحوثيين، رفضهم لقبول تجديد الهدنة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وذلك خلال اللقاء الذي عقده المبعوث الأممي هانس بروندبرغ في صنعاء مع رئيس المجلس السياسي للحوثيين.
وكان مسؤولان في الحكومة اليمنية قالا في تصريحات لصحيفة "البيان الإماراتية" إن الرئيس العليمي أبلغ المبعوثين الأممي والأمريكي والاتحاد الأوروبي تمسكه بضرورة تنفيذ الحوثيين التزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة، وخاصة بما يتعلق بفتح طرق تعز.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن عدم التزام الحوثيين ببنود الاتفاق ينسف الهدنة ويعوّق أي مساعٍ لتوسيعها وتمديدها.
وحسب ما ذكرته الصحيفة فإن اللقاء الذي جمع الرئيس العليمي، المبعوث الأممي، في الرياض قبل سفره إلى صنعاء لم يخرج بنتائج واضحة، بعدما جدد العليمي التأكيد على موقف الحكومة الرافض لتجاوز التزامات الحوثيين.