قالت منظمة الصحة العالمية، إن واحدا من كل أربعة أطفال في اليمن لا يستطيع الحصول على جميع التطعيمات الموصى بها في جدول التحصين الروتيني الوطني.
وذكرت المنظمة في تحديث جديد " الواقع أن 17% من أطفال اليمن يعتبرون أطفالاً لم يحصلوا على جرعة صفر من اللقاح ــ ولم يتلقوا أي جرعات من اللقاح. يعد انخفاض التغطية بالتطعيم وزيادة التردد في تلقي اللقاح بين الآباء من بين العوامل العديدة التي تساهم في هذه الحالة".
وأضافت المنظمة في تحديث جديد " طالما أن طفلاً واحدا مصاب بشلل الأطفال، فإن جميع الأطفال غير المطعمين معرضون لخطر الإصابة بالمرض. وفي السياقات الهشة والمتأثرة بالصراع، مثل اليمن، يمكن أن يكون الأطفال معرضين للخطر بشكل خاص".
وفي وقت مبكر من 25 فبراير 2024، انطلق حوالي 6700 فريق تطعيم ثابت ومتنقل للوصول إلى ما يقرب من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 (nOPV2).
وبحسب المنظمة الأممية فإنه في الفترة من عام 2021 إلى عام 2023، أبلغ اليمن عن 237 حالة من حالات فيروس شلل الأطفال المشتق من النوع 2 - من كل من فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النوع 2 (cVDPV2) وفيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النوع 2 (VDPV2).
ولفتت المنظمة إلى أن فرق التطعيم المتنقلة تجد العديد من الأطفال المحرومين أثناء تنقلهم من بيت إلى بيت، ولكن في بعض الأحيان يكون التحدي الأكبر هو إقناع الآباء بتطعيم أطفالهم. عادة ما يكون الآباء ومقدمو الرعاية إيجابيين عندما تقترب منهم الفرق.
وأشارت المنظمة إلى أن "هناك تردد متزايد في الحصول على اللقاح ورفضه بين الأسر المتضررة من المعلومات المضللة، إلى جانب محدودية المعرفة الصحية. وقد ترك هذا العديد من الأطفال دون حماية".