8 يونيو 2025
3 أغسطس 2023
يمن فريدم-بلومبرغ

 

من المستبعد أن يؤدي التضخم القياسي في مصر إلى دفع البنك المركزي لإقرار زيادة جديدة على أسعار الفائدة اليوم، والتي ستكون الأولى من نوعها منذ مارس الماضي، حيث يفضل واضعو السياسات النقدية في البلاد اللجوء إلى أدوات بديلة لمعالجة ضغوط أسعار المستهلكين، إلى أن تنتهي أزمة شح العملة الأجنبية الطاحنة.

 

من المستبعد أن يتخذ البنك قراراً برفع سعر الفائدة اليوم، لا سيما في ظل التوقعات واسعة النطاق بأن أي زيادة محتملة على أسعار الفائدة ستتزامن مع خفض جديد لقيمة الجنيه المصري الذي يعاني بالفعل ضغوطاً كبيرة.

 

وعلى الأرجح، لم تتمكن السلطات في البلاد بعد من تحصين نفسها باحتياطيات دولارية كافية من مبيعات الأصول الحكومية أو التحويلات المنتظمة للعملة الصعبة التي ترغب الدولة في استقطابها.

 

أجمع 11 محللاً اقتصادياً شملهم استطلاع بلومبرغ (باستثناء واحد)، على أن لجنة السياسة النقدية لن ترفع سعر الفائدة القياسي عن معدله الحالي البالغ 18.25%، وذلك للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع المرتقب اليوم الخميس.

 

قال غيرجيلي أورموسي، محلل الأسواق الناشئة لدى "سوسيتيه جنرال" في لندن: "رغم استبعاد احتمال رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية، فإننا نتوقع اتجاهه إلى زيادة نسبة متطلبات الاحتياطي الإلزامي. لكن في نهاية المطاف، سيكون رفع سعر الفائدة بشكل مباشر أمراً حتمياً، والأمر ذاته ينطبق على خفض قيمة الجنيه".

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI