تضررت عشرات من المنازل في ريف مدينة حيس الواقعة جنوب الحديدة، نتيجة السيول التي غمرتها، وتسببت باضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، أن السيل تدفق من وادي نخلة وأدو لتضرر ما يزيد عن 120 منزل في قرية "جمينة" وعدد من القرى المجاورة لها شرق مدينة حيس.
وقال عدد من السكان المتضررين، إن السيل غمر منازلهم البسيطة والمبنية من الطين والقش، وجرف بعض من أدواتهم وتسبب بنفوق عدد من الأغنام واتلف ما لديهم من مواد غذائية، فضلاً عن تهدم بعض جدار منازلهم.
وأوضحوا أن هذه المرة الثانية خلال أقل من شهر وسيل نخلة يجتاح منازلهم، ويتسبب بأضرار جسيمة فيها لي ظل غياب أي تدخل للجهات الحكومية أو منظمات محلية ودولية عاملة في المجال الإنساني.
وطالب المتضررون الجهات المعنية بسرعة اغاثتهم ودفع الضرر عنهم وعن منازلهم البسيطة، كون غالبيتهم اصبحوا في العراء بدون مأوى، وبناء حواجز لحمايتهم من السيول القادمة من المرتفعات الجبلية شرق حيس، خصوصاً وان وادي نخلة من اكبر واشهر وديان تهامة.
وفي سياق متصل، اكدت مصادر محلية، ان سيل نخلة القادم من شرق حيس اتجه نحو مديرية الخوخة الواقعة شمال حيس والتي تبعد عنها بحوالي 27 كلم، جرف عشرات الخيام وبيوت القش والمواشي، التي تركها الأهالي أثناء تدفق السيل وتلقيهم نداءات التحذيرات من الجهات الأمنية.
وقال الناشط في المجال الإنساني، محمود معروف، إن عدد المتضررين بلغ 85 مابين منازل وخيام للنازحين في مديرية الخوخة.