أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في بوركينا فاسو.
ودان غوتريش بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، كما دعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والسعي إلى الحوار.
جاء ذلك في بيان منسوب صادر عن المتحدث الرسمي باسمه أعرب فيه السيد غوتيريش عن دعمه الكامل للجهود الإقليمية من أجل العودة السريعة للنظام الدستوري في البلاد.
وقال البيان "تحتاج بوركينا فاسو إلى السلام والاستقرار والوحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية العاملة في أجزاء من البلاد."
وأكد الأمين العام من جديد التزام الأمم المتحدة بمرافقة شعب بوركينا فاسو في جهوده نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين.