أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الاثنين رسمياً عن تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً للمنتخب الأول.
وسيمتد عقد أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي حتى كأس العالم 2026، وسيستهل مهامه في السادس والعشرين من شهر مايو الحالي.
وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد خطوة استراتيجية، بل هو رسالة للعالم بأننا عازمون على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أعظم منتخب وطني في العالم. معًا، سنكتب فصولًا جديدة من المجد لكرة القدم البرازيلية".
وسيقود المدرب الإيطالي، البرازيل في مواجهتيها المقبلتين أمام كل من الإكوادور وباراغواي في السادس والحادي عشر على التوالي من شهر يونيو القادم ضمن تصفيات كأس العالم.
وهي المرة الأولى يتولى فيها مدرب أجنبي الإشراف على "سيليساو" منذ 60 عاماً، وتحديداً منذ الأرجنتيني فيليبو نونييس لفترة موقتة في عام 1965.
قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان: "سيقود أعظم منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الآن أنجح مدرب في العالم".
وأضاف: "سيقود البرازيل حتى كأس العالم 2026، وسيقودها في مباراتيها المقبلتين في التصفيات ضد الإكوادور والبارغواي الشهر المقبل".
وكان الاتحاد البرازيلي قد أقال المدرب دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية في عقر دار الأرجنتين 1-4 في آذار/مارس ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يحتل سيليساو المركز الرابع في المجموعة المشتركة.
ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية مدريد كواحد من أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، إذ حقق 15 لقباً خلال فترتين مع "لوس بلانكوس"، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي، حيث مني بأربع هزائم أمام غريمه اللدود برشلونة متصدر "لا ليغا" في مختلف المسابقات، ويتجه لخسارة لقبه، كما هزم في نهائيي الكأس والكأس السوبر، في حين بدا أنّ الخسارة أمام آرسنال الإنجليزي في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال قد حسمت مصير أنشيلوتي.
ولن يجد أنشيلوتي صعوبة في التعامل مع نجوم المنتخب البرازيلي حيث أشرف في ريال على العديد منهم أبرزهم فينيسيوس جونيور، ورودريغو وإيدر ميليتاو، بالإضافة إلى الموهبة الشابة إندريك.