قتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الجمعة، بقصف متفرق استهدف عدة مناطق بقطاع غزة.
وتأتي هذه الهجمات في سياق الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من 21 شهراً.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، طالت الاستهدافات الإسرائيلية منزلا فلسطينيا وخياماً للنازحين وتجمعا للمدنيين.
وفي أحدث الغارات، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم طفل إثر استهداف تجمعا لمدنيين ببلدة جباليا النزلة شمال القطاع.
وتركزت الغارات الإسرائيلية خلال ساعات الفجر على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ففي معسكر خان يونس، قتل 5 فلسطينيين وأُصيب نحو 10 آخرين، بغارة دمّرت منزلًا على رؤوس ساكنيه، وسط أنباء عن وجود مفقودين.
وفي حادثة أخرى، قُتلت امرأة وطفلها، وأُصيب 9 أشخاص بجروح متفاوتة، جراء استهداف طائرة مسيّرة خيمة نازحين قرب "سجن أصداء" غرب خان يونس.
كما قصف الجيش الإسرائيلي خيامًا للنازحين في منطقة "المواصي" غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.
ميدانيًا، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل شرق خان يونس، إلى جانب قصف مدفعي متواصل يستهدف المناطق الجنوبية والشمالية من المدينة، وسط تصعيد مستمر منذ بداية الإبادة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.