وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن القيادي في المجلس الأعلى للحراك  الثوري الجنوبي فادي باعوم  بعد وساطة ومصالحة وطنية جنوبية قادها عضو المجلس الانتقالي مروان الحمومي.

وقال باعوم إن وصوله إلى عدن جاء بدعوة من عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، وكان في استقباله رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أحمد بن بريك.

وقال باعوم:" ‏أحرقنا كل صفحات الخلاف ونحن أبناء اليوم والغد الجنوبي المتصالح المتسامح المتأزر والتي ستكون المداميك الحقيقية لمشروعنا الوطني العظيم .

وجاء هذا التقارب ضمن المساعي والجهود والدعوات التي بذلت بهدف توحيد الصف بين كافة المكونات الجنوبية تمهيدا للدخول في حوار جنوبي شامل.

وفي أول رد فعل للمجلس الثوري الجنوبي قال رئيس المكتب السياسي  للحراك الثوري بالإنابة مدرم أبو سراج ، إنه تابعنا التحركات الجارية باسم المجلس الثوري الجنوبي، وأكد انهم  في قيادة وقواعد الحراك  الثوري تمسكون بقرارات ومخرجات المؤتمر العام الثاني للمجلس المنعقد بالعاصمة عدن مابين ١١ إلى ١٣ نوفمبر  ٢٠١٧.

وقال أبو سراج في البيان، إن التصريحات والتحركات الصادرة عن اشخاص تم فصلهم من المكتب السياسي والمجلس ببيان صادر عن اجتماع المكتب  السياسي في التاسع والعشرين من يونيو من العام الحاري ، فلم يعد لمجلس الحرك الثوري أي  صلة بهم، ولاتعبر عن الموقف الواضح  للمجلس من القضية الجنوبية، وإنما هي تحركات تعبر عن موقف شخصي ،وليس عن سياسات وأدبيات ومخرجات المؤتمر العام لمجلس الحراك الثوري الجنوبي.

وأضاف البيان :"  فأيماننا المطلق بوجوب الجلوس على طاولة الحوار والتقارب الجنوبي الجنوبي، وليس حوار من أجل الحوار وتليه المكاسب والمنافع الشخصية لاشخاص تسلقوا على القضية الجنوبية  لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية.