11 نوفمبر 2024
21 نوفمبر 2023

 

كان بالأمس سلاليًا عنصريًا وهو اليوم كذلك.

 

تسبب بالأمس بقتل 350 ألف مواطن يمني، ولم يتوقف اليوم ومجموع ما قتله من اليمنيين من 7 أكتوبر إلى الآن بالمئات، منهم خمسة تحت التعذيب المستمر على 17 ألف يمني مختطف في زنازينه.

 

جوع الناس بالأمس ونهب أموالهم وصادر ممتلكاتهم بحجة العدوان، ويستمر اليوم في النهب والسرقة والتجويع بمبرر العدوان الصهيوني.

 

حاصر بالأمس تعز وقطع الطرقات ومازال الحصار وقطع الطرقات أسلوبه في التعامل مع خصومه.

 

جنّد الأطفال وشيعهم بالأمس ولا زالت عقول الأطفال اليوم تتسمم بأفكاره وخرافاته.

 

اختطف الدولة وحوّث الوظيفة بالأمس وجعل الانتماء لسلالته معيار تعييناته.

 

نجّس المناهج وطيف التعليم واستهدف التاريخ اليمني والهوية ويصر على خطته أمس واليوم وغدا.

 

قتل الصحفيين وحاكمهم وصادر وسائل الإعلام، وخوّن المنتقدين وقتل المخالفين، واحتكر كل الأصوات لصالح مشروعه بالأمس واليوم.

 

أهان المرأة اليمنية وسجنها وانتهك الاعراض وحرمة البيوت في جريمة مشهودة لم تتوقف.

 

زرع في ارض اليمنيين ومزارعهم وطرقهم ملايين الألغام التي حصدت وتحصد الآلاف من النساء والأطفال وفخخ البر والبحر.

 

جرف الحياة السياسية وادعى الأفضلية وكفّر اليمنيين وصهينهم كجزء من فكره.

 

فجّر المنازل والمساجد وهجر الملايين وأفقر الناس وقنص الأطفال والشيوخ والنساء، ومازال المهجرين والنازحين تحت جرائم صواريخه ومسيراته التي لم تتوقف حتى يومنا هذا.

 

كهنوتي ورجعي وإمامي، يؤله زعيما في كهف، ويفرض فكره على الجميع.

 

يمارس عنصريته بوقاحة وهمجية.

 

فما الذي تغير!

 

كيف لمجرم أن يتحول الى صالح لمجرد ادعاء ومسرحيات بلهاء!

 

وكيف يمكن لمن قتل الأطفال أن ينتصر لطفل، ومن أراق الدماء أن ينتصر لحرمة دم، ومن استباح المساجد أن يغير على الأقصى أو يدعي نصرة لأهله!

 

من الغباء والسذاجة والحمق أن تنطلي علينا لعبة تمكين جماعة دافعت عنها أمريكا، وسكتت عنها دول العالم وقد قدمت نفسها منذ أول يوم إرهابا عابرا للحدود، وأداة طيعة لمشروع إيران، وورقة وظيفية لمؤامرات وسياسات هدفها تضخيم أدوات إيران، وتمرير خدعة العداوة لمحورها.

 

الحقيقة الدامغة أن حوثي الأمس هو حوثي اليوم.

 

وأن عنصرية الأمس لم تغير جلدها.

 

وأن عدو اليمنيين هو عدو للعرب وفلسطين

 

وأن العصابة الإيرانية في اليمن ليس باستطاعتها أن تقدم دليلا واحدا أنها ستكون أكثر من عصابة.

 

(من حسااب الكاتب غبر منصة إكس)

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI