نفذ ناشطون وحقوقيون ومواطنون وقفة تضامنية للتنديد بمقتل امرأة تحت التعذيب في سجون الحوثيين بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وتظاهر أبناء مديرية الدريهمي في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، للتنديد بالجريمة "البشعة" التي أرتكبها الحوثيون بحق المواطنة فاطمة عايش أحمد (45 عاماً)، والتي قتلت تحت التعذيب الوحشي بعد أسبوعين من اختطافها من منزلها في مخيم للنازحين.
وقال بيان صادر عن الوقفة، إن الحوثيين اختطفوا الضحية بتاريخ 19 ديسمبر 2024، من منزلها في مخيم "مركوضة" للنازحين بقرية الشجيرة في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وأخفوها قسراً لمدة أسبوعين، قبل أن يعثر الأهالي على جثمانها صباح 28 ديسمبر 2024 في صحراء "دخنان" شمال غرب المديرية، وعليها آثار تعذيب مروّع.
وأشار البيان، إلى أن هذه "الجريمة" ليست حادثة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة يرتكبها الحوثيون بحق المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وحمّل البيان، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" مسؤولية ما وصفوه بـ"الصمت المريب"، والذي شجع الحوثيون على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى، إدانة الجريمة بأشد العبارات والتحرك لمحاسبة مرتكبيها، وتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عالمية، وملاحقتهم قضائياً أمام المحاكم الجنائية الدولية.