دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، إى مقاضاة "قناة الهوية"، المملوكة لقيادي حوثي، بعد حملة تشويه طالت مذيعات يمنيات يعملن في عدة قنوات.
وأطلقت قناة الهوية، وهي شبكة تلفزيونية خاصة مقرها صنعاء، حملة تشويه مع هجمات جنسية ضد مذيعات من النساء يعملن في قناتي بلقيس ويمن شباب، وهما قناتان إخباريتان يمنيتان مقرهما في تركيا، ووصفت ظهورهن بأنه "إباحي".
ودان الاتحاد الحملة المؤسفة، ودعا سلطات صنعاء إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الدولي للجندر، ماريا أنجيليس سامبيريو "العنف ضد الصحفيات ليس جزءًا من الوظيفة".
وأكدت سامبيريو الدعم الثابت للمذيعات في قناتي بلقيس ويمن شباب، مشددة على ألا يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يشنون هجمات ضد النساء العاملات في وسائل الإعلام.
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين من جديد أنه يجب على العاملين في وسائل الإعلام احترام أخلاقيات الصحافة بما يتماشى مع المادة (9) من الميثاق العالمي للأخلاقيات الصادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين: "يجب على الصحفيين ضمان ألا يساهم نشر المعلومات أو الرأي في الكراهية أو التحيز، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتجنب تسهيل انتشار التمييز على أسس مثل الأصل الجغرافي أو الاجتماعي أو العرقي أو العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو اللغة أو الدين أو الإعاقة أو الآراء السياسية وغيرها".
بدوره، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانغر: "يدين الاتحاد الدولي للصحفيين، بأشد العبارات، هذه الحملة الخسيسة التي أطلقتها قناة الحوية ضد الصحفيات، اللواتي يقمن بأعمالهن المهنية والنزاهة. نحن نتضامن مع زملائنا ونطالب السلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي حملة التشهير".