قال تقرير إن هناك زيارة في حالات سوء التغذية بعدد من المحافظات اليمنية منذ بداية العام 2023، مع توقع زيارة أخرى في يونيو-سبتمبر.
وأرجع تقرير تحليل التصنيف المرحلي للأمن الغذائي أسباب الأزمة وتفاقمها عدة عوامل، مثل تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتفشي الأمراض المرتبطة بتغطية التطعيم المنخفضة، وتناقص التمويل الإنساني.
وقدّر التحليل أن 500.000 طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بما في ذلك ما يقرب من 100.000 طفل من المحتمل أن يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويقول التحليل إن معدلات تقزم الأطفال مرتفعة للغاية حيث تبلغ 45.1%، بينما في المناطق الأكثر تضررًا، يعاني ما يقرب من 24% من الأطفال دون سن الخامسة من الهزال.
وأشار إلى أن تم الإبلاغ عن أكثر من 13.000 إصابة بالحصبة و8.700 حمى الضنك و2000 حالة كوليرا مشتبه بها في اليمن في الربع الأول فقط، ولكن من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.