قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 15.700 مهاجرا وصلوا إلى شواطئ اليمن منذ يوليو وحتى سبتمبر 2022 ليرتفع إجمالي عدد الوافدين إلى أكثر من 42،000 حتى الآن.

وبحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة فإن معظم المهاجرين من اثيوبيا بنسبة 92%، و8 % من الصومال، 68 % مهم رجال والنساء بنسبة 22 %، والأولاد بنسبة 7 %، والبنات بنسبة 4 %.

وبحسب المصفوفة فإن نسبة 98% كانت جهتهم السعودية، فيما نسبة 2 %وجهتهم اليمن، وكانت نقاط الانطلاق من الصومال بنسبة 54 %، ومن جيبوتي بنسبة 46 %.

وبحسب المنظمة فإنه لا يزال العديد منهم يواجهون مخاطر حماية شديدة مثل الاختطاف والتعذيب والاحتجاز والاستغلال.

وأوضحت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن انتهاكات جنسية ارتكبها المهربون ضد المهاجرين والمهاجرين، بمن فيهم الأطفال، في جميع مراحل العبور في اليمن من الساحل الجنوبي إلى الحدود الشمالية، وتعرضت النساء والفتيات بشكل غير متناسب لخطر الانتهاكات.

ونقلت المنظمة عن شركاء محليين فإن أكثر من 130 مهاجرة تعرضن للاختطاف من قبل المهربين من مخيمات في شبوة وتعرضت للاغتصاب والتحرش الجنسي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتشير التقارير التي لم يتم التحقق منها إلى أن 345 مهاجراً قد تأثروا بالعنف على الحدود السعودية والعمانية أثناء فترة إعداد التقرير علاوة على ذلك، لا يزال يتم الإبلاغ عن عمليات نقل قسري للمهاجرين من شمال اليمن إلى جنوبه.

وأكدت المنظمة أنه تواصل تسهيل ممرات آمنة وكريمة للمهاجرين الراغبين في العودة إلى ديارهم من خلال المساعدات الإنسانية الطوعية

من جهة أخرة أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تسجيل أكثر من 14000 مهاجر يمني بحلول نهاية سبتمبر 2022 عائدين من السعودية إلى اليمن خلال الفترة المشمولة بالتقرير، ليصل المجموع إلى 49815 من الذين عادوا حتى الآن في عام 2022 بنسبة 96 % الغالبية كانوا من الرجال وكانوا أُعيدوا قسراً دون أي وثائق سفر.

وقالت المنظمة تعمل على توفير الحماية والمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وتوفير فرصًا للمساعدة في العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين، وتحليل الاتجاهات بما في ذلك التدفقات الداخلة وعوامل الدفع والجذب وطرق الهجرة وديناميكيات الحماية والمخاطر وتدابير التخفي، وتطوير وتنفيذ نهج إقليمي للهجرة الآمنة والكريمة، وتعزيز التنسيق مع الشركاء بشأن استجابات الهجرة متعددة القطاعات من خلال مجموعة عمل الهجرة المختلطة.